السجناء في سوريا...أحد ملفات التسوية

مرة أخرى يبرز ملف السجناء لاسيما من الأطفال والنساء لدى كل من النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة. فقد أبدت الحكومة السورية استعدادا لمبادلة نساء وأطفال ومدنيين لديها بنساء وأطفال ومدنيين مختطفين لدى من أسمتها جماعات إرهابية، وبدافع بررته بـ"الحرص على كل مواطن سوري مختطف في كل مكان!" الطرفان أتما مؤخرا صفقة مماثلة أطلق بموجبها سراح العشرات من النساء والأطفال الذين كانوا محتجزين لدى الطرفين منذ سنوات. ملف السجناء الذين يعدون بعشران الآلاف كان ولا يزال حاضرا في كل مطالب المعارضة على الخصوص أمام كل المحافل الإقليمية والمؤتمرات الدولية التي عقدت في إطار السعي للتوصل إلى تسوية توقف الحرب في سورية. وولا شك أنه يبقى ملفا مهما في سياق عدة ملفات تعتبر ضرورية لتحقيق هدف السلام المنشود.