بوتن في طهران.. حلف استراتيجي أم تحالف ظرفي؟

رغم أن التصريحات الرسمية تؤكد أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران، ركزت على ملف الطاقة وأسعار النفط، إلا أن ثقل الملفات السياسية المشتركة، بما في ذلك الحرب في سوريا، والمقاربة الأميركية الجديدة تجاه طهران، نالت دون شك نصيبا كبيرا من المباحثات الروسية الإيرانية.
لكن التنسيق الدائم بين العاصمتين لا يعني وجود حلف استراتيجي بينهما، فكثير من المراقبين يرون أن العلاقة بين موسكو وطهران ظرفية، ومحكومة بمصالح آنية، لا أكثر.