صواريخ طهران.. سلاح الحوثيين في اليمن

لم تكن المعركة في اليمن لتطول وتستمر، لولا الدعم العسكري الإيراني للميليشيات الانقلابية.
فأذرع إيران تلقت كل أشكال التسليح الكفيلة لتحقيق هذا الغرض.
كان الانقلاب على الشرعية في اليمن بداية، وضعت من خلالها الميليشيات المدعومة من طهران يدها على القدرات الباليستية للجيش اليمني. زاد من تلك القدرات التدخل الإيراني المباشر الذي سمح بتطوير تلك المنظومة وتجميع الكثير منها داخل الاراضي اليمنية.
يكشف التحالف العربي جانبا مهما من هذا التدخل المشبوه بعرض مجموعة من الصواريخ الباليستية التي تمتلكها الميليشيات. منها ما هو إيراني الصنع وغيرها ساهمت إيران في تطويره. تلك المنظومة التي تشكل مصدر تهديد مباشر للسعودية وباقي دول المنطقة.
في مقدمة تلك الصواريخ بركان
هو نسخة مطورة من صاروخ سكود الروسي وشهاب 2 الإيراني.
يصل مداه لأكثر من ثمانمئة كلم
ولديه القدرة على حمل رأس حربي يزن سبعمئة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.
أما بركان 2
فهو صاروخ بالستي بعيد المدى مطوّر من صاروخ بركان 1
يصل مداه لأكثر من الف ومئتين كلم
وتم تطويره في اليمن
صاروخ (قيام)
إيراني الصنع
بالستي أرض - ارض.
قاهر زلزال
صاروخ روسي الأصل من نوع سام 2
تم تطويره محليا في إيران ليصبح صاروخا باليستيا أرض - أرض
يعمل على مرحلتين بالوقود الصلب والسائل.
الدعم الإيراني للانقلابيين في اليمن لا يتوقف عند منظومة الصواريخ الباليستية
إذ قامت طهران بتزويد الميليشيات بالعديد من الطائرات من دون طيار
مثل طائرة "أبابيل" إيرانية الصنع
فأصبحت عبارة "صنع في إيران" هي العلامة الأبرز للسلاح الذي يملكه الانقلابيون في اليمن، ومن خلاله يهددون أمن المنطقة ويطبقون عبره الأجندة الإيرانية.