أخبار عربية - الأمم المتحدة تحذر من كارثة في #غوطة دمشق الشرقية

حذرت الأمم المتحدة من أن أربعمئة ألف شخص في #الغوطة الشرقية بريف دمشق يواجهون كارثة إنسانية بسبب استمرار #الحصار على المنطقة.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن سبعة مرضى توفوا لعدم إجلائهم من الغوطة الشرقية، مشددا على ضرورة إجلاء أربعمئة فورا منهم تسعة وعشرون شخصا على شفا الموت.  وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسف" أعلنت سابقا، أن أكثر من ألف طفل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب الحصار الخانق الذي وضع الناس هناك على حافة المجاعة. 

وقال ايغلاند في تصريح صحافي في جنيف ان الاشخاص ال400 "متواجدون حاليا في عيادات وملاجئ ومستشفيات ميدانية في المدن والقرى المحاصرة في الغوطة الشرقية".
              
وبينهم العديد من الجرحى واصابتهم خطرة وكذلك اطفال يعانون من سوء تغذية حاد وخصوصا لان امهاتهم "ضعيفات الى حد لم يعد بامكانهن الارضاع".
              
واضاف "يجب اجلاؤهم" من الغوطة الشرقية.
              
وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من أربع مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في أيار/مايو في إطار محادثات أستانا، برعاية كل من روسيا وايران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
              
وتراجعت وتيرة القصف على دمشق والغوطة الشرقية مع بدء سريان اتفاق خفض التوتر عملياً في الغوطة في تموز/يوليو ونتيجة اتفاقات عدة مع الحكومة السورية تم بموجبها اجلاء الاف من مقاتلي المعارضة من مدن عدة في محيط العاصمة ومن أحياء عند أطرافها.
              
لكن المساعدات الانسانية لا تصلها الا بكميات قليلة جدا وتتطلب تصريحا من النظام فيما سجلت فيها مئات حالات سوء التغذية الشديد في الاسابيع الماضية.
              
وقال ايغلاند ان الامم المتحدة تحاول منذ ايار/مايو القيام بعملية اجلاء طبية واسعة النطاق لكن حتى الان لم يتسن اجلاء سوى نحو عشرة مرضى.
              
واضاف "لدينا تاكيد بان سبعة مرضى توفوا لانه لم يتسن اجلاؤهم وبينهم اطفال".
              
وندد ايضا بنقص المساعدات الانسانية في الغوطة الشرقية فيما يتزايد عدد الاطفال المصابين بسوء تغذية. وحذر من "كارثة" في حال عدم التمكن من ايصال المساعدة اللازمة. 

تقديم: خديجة الرحالي
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/arab-world/2017/11/9/الأمم-المتحدة-تحذر-من-كارثة-في-غوطة-دمشق-الشرقية