أخبار حصرية - افتتاح أول محطة محروقات في مدينة الباب بعد تحريرها من #داعش

في مدينة الباب شرقي #حلب تم افتتاح أول محطة لبيع المحروقات في المدينة ، اذ تُعَد هذه الخطوة الأولى من نوعها بعد تحرير المدينة من احتلال  #داعش، كما تنعم المدينة بالاستقرار والأمان ، الأمر الذي دفع الأهالي المغتربين إلى العودة وإعمار مدينتهم من جديد.

قبل ستةِ أشهر من الآن كانت هذه المحطةُ مدمرةً بالكامل نتيجةَ المعارك مع تنظيم داعش، لكن حالَها تغير بعد ما قام أبو محمد بترميمها، وعمل على توسيع كوادر العمل واقتناء آلاتٍ مهمتُها تكريرُ المحروقات بطرق حديثة، وتعد محطةُ السلام الأولى في المدينة بعد طرد داعش منها.

أبو محمد - مدير المحطة: "لم نواجه الصعوبات، جميعنا قمنا بتنظيف الخزانات ورممنا قدر المستطاع من ناحية العمار والبناء، هذا وطننا، وطننا غالي، حتى لو دمروه الأعداء نحن بإذن الله قادرين على أن نعمره".

معظمُ المنشآتِ في الباب كانت قد تضررت إثرَ المعارك العنيفة، لكن ومع حالة الإزدهار التي تعيشها المدينةُ بعدَ تحريرها فقد عاد عددٌ كبيرٌ من مهجري الباب، إذ بادر نزيه العائدُ من الإمارات بالمساعدة في إعادة هذه المحطة للعمل، و قد وفرت هذه المحطةُ فرصَ عمل عديدة لشبان المدينة.

نزيه - عامل: "بالنهاية أي أحد سوف يعود لبلده وأهله بعد غربته، وعدنا الحمدلله لنعمل بالبلد، نعمل في مجال عملنا، كوّني كنت سائق شاحنة في الإمارات أيضاً هنا عملي في المحطة".

حمادو - عامل: "الحمدلله رب العالمين بعد تأهيل المحطة لم تقوم الإدارة بحصر العمل ضمن المحروقات فقط، إنما افتتحوا بقالية أيضاً، وأنا أحد الأشخاص ممن استطاعت الإدارة تأمين عمل لي ولعشرة شبان".

يحاول أهالي الباب إكساب مدينتهم رونقاً ينسيهم مرارةَ الإحتلال التي قاسوها خلال فترة سيطرة داعش على المدينة، لتكون هذه المحطةُ خطوةً أولى تشجعُ أصحابَ المنشآت المتضررة على العودة و العمل.

ستاند:لم يسمح أهالي مدينة الباب للدمار والركام أن يكونا عائقاً أمامهم، إنما كان هذا سبباً لعودتهم إلى مدينتهم وإصلاح وترميم الأماكن العامة والخاصة واستثمار المشاريع أيضاً.
تقديم: روناك عادل
----
Read more at http://www.akhbaralaan.net/news/exclusive/2017/11/11/افتتاح-أول-محطة-محروقات-في-مدينة-الباب-بعد-تحريرها-من-داعش