موسكو وواشنطن.. وبينهما داعش

بعد أيام قلائل من إعلان موسكو وواشنطن أنهما اتفقتا على العمل من أجل التوصل لحل سياسي في سورية، وأن لا حل عسكريا للأزمة السورية، وما قيل منذ فترة عن توافق روسي أميركي على تحجيم الدور الإيراني في سورية، ينبري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليعلن صراحة أنه لا اتفاق مع الأميركيين لا تعهداتٍ قدمتها موسكو لهم لضمان انسحاب القوات الموالية لإيران من سورية!! بل زاد على ذلك بالقول إن تلك القوات جاءت بطلب رسمي من حكومة دمشق وبالتالي فوجودها في سورية شرعي! في نفس الوقت قال لافروف إن تصريحات وزير الدفاع الأميركي ماتيس بأن قوات التحالف الدولي لن تغادر سورية إلا بعد تهيئة الأجواء لحل سياسي تعتبر تناقضا مع مقررات جنيف! كما هاجم مسؤولون روس واشنطن واتهموها بدعم تنظيم داعش وذلك بعرقلة القصف الروسي له وعدم التركيز على محاربته.