الوساطة في ملف الحريري.. مهمة فرنسية معقدة

انضموا إلى قناتنا الخاصة على اليوتيوب:
http://f24.my/youtubeAR

تابعونا مباشرة:
http://f24.my/YTliveAR

في صحف اليوم: مقابلة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مع صحيفة لوفيغارو، والوساطة الفرنسية لإيجاد حل للأزمة اللبنانية. إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته زيارة الجزائر الشهر المقابل، صحيفة الخبر كتبت أن الزيارة سيغلفها امتحان الذاكرة. شهدت زيمبابوي ليلة غامضة عقب انتشار الجيش في العاصمة هاراري وسيطرته على هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسميين، وفي بريطانيا مزاعم عن تدخل روسي في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أجرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية مقابلة مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل. الصحيفة كتبت إن وزير الخارجية اللبناني يبدأ جولة  له في عدد من العواصم الأوروبية يبدأها من باريس، وأضافت إن وزير الخارجية اللبناني ندد بتدخل الرياض في الشؤون الداخلية اللبنانية، وصرح للصحيفة أن عودة الحريري إلى لبنان هي الأمر الوحيد الذي يمكنه أن يؤكد حريته. الحريري سيكون حرا في الوقت الذي سيعود فيه إلى لبنان، يقول جبران باسيل لصحيفة لوفيغارو، كما يقول إن أعضاء الحكومة فقدوا كل اتصال بالحريري وقد غادر البلاد إلى الرياض في وقت كانت الحكومة تطلق عددا من المشاريع الاقتصادية والتنموية،  ومغادرة الحريري البلاد دون عودة لحد الآن شكلت مفاجئة كبيرة لكل محيطه.
صحيفة لاكروا الفرنسية كتبت إن اللبنانيين متعودون على الصراعات وعلى الأزمات السياسية المتكررة إلى حد طوروا معه ثقافة النكتة للسخرية من كل شيء حتى من الأسوأ، وقالت الصحيفة إن غياب الحريري وما تسبب فيه من أزمة سياسية صار مصدرا لنسج القصص الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن هذه القصص هي علامة كذلك على الغضب وعلى الشعور بالعجز أمام الأوضاع السياسية في لبنان، تقول الصحيفة وتورد تصريحا لطالبة اسمها سارة ناشطة في المجتمع المدني تقول إننا نسخر لأن الحياة السياسية في لبنان هي سيرك حقيقي لكننا حقيقة متدمرون. الحريري ليس وحده رهينة بل كل الشعب اللبناني يجد نفسه رهينة مرة أخرى للقوى الإقليمية.
صحيح أن استقالة الحريري أعادت لبنان إلى مركز الصراع الذي تخوضه السعودية وإيران بالوكالة في الشرق الأوسط تقول إيزابيل لا سير في لوفيغاو وتعود على جهود الوساطة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحلحلة هذه الأزمة. الكاتبة رأت أن المهمة الفرنسية  تبدو معقدة، والسلطات بقيت معتدلة خلافا لقضية اغتيال الحريري في العام ألفين وخمسة. آنذاك عمل الرئيس الأسبق جاك شيراك كل ما في وسعه لعزل سوريا ديبلوماسيا. الآن يريد ماكرون التوسط لتهدئة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط والخليج. الكاتبة أشارت إلى لقاء الحريري بالسفير الفرنسي في الرياض، وكتبت إن السلطات الفرنسية تنتظر عودة الحريري قريبا إلى بلاده وإلا فستقدم الملف إلى الأمم المتحدة للنظر في الكيفية التي سيمكن بها حل الأزمة اللبنانية.
الرئيس الفرنسي أعلن يوم أمس نيته زيارة الجزائر في السادس من كانون الأول ديسمبر المقبل. صحيفة الخبر الجزائرية كتبت على الغلاف: امتحان الذاكرة ... ?????? ???? ??? ??????

زوروا موقعنا:
http://www.france24.com/ar/

انضموا إلى صفحتنا على فيس بوك:
https://www.facebook.com/FRANCE24.Arabic

تابعوا حسابنا الرسمي على تويتر
https://twitter.com/France24_ar