هل تحقق الوساطة الفرنسية في قضية الحريري مبتغاها؟

انضموا إلى قناتنا الخاصة على اليوتيوب:
http://f24.my/youtubeAR

تابعونا مباشرة:
http://f24.my/YTliveAR

نتوقف اليوم في جولتنا عبر الصحف عند الوساطة الفرنسية في قضية الحريري وتفاعلاتها، والوضع في زيمبابوي عقب الانقلاب على الرئيس موغابي ثم سعي منظمات حقوقية لإثبات ضلوع الولايات المتحدة في مقتل مدنيين في مأرب، إضافة الى الوضع الاجتماعي في ليبيا في ظل الضبابية السياسية ثم لمحة عن أبرز الاتفاقيات التي وقعتها فرنسا والمغرب.
في صحف اليوم : قضية الحريري تصدرت صحيفة لوريان لوجور، الصحيفة اللبنانية ورغم ما نقلته من ارتياح بعد الإعلان عن توجه رئيس الوزراء "المستقيل" إلى فرنسا نهاية هذا الأسبوع استجابة لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أنها أبقت على تساؤلها لماذا فرنسا ؟ لوريون لوجور ٍرأت في هذه الزيارة ربما ضغطاً على لبنان بالنظر إلى وضعه السياسي الداخلي، الصحيفة اللبنانية عادت لتؤكد على الارتياح الذي أعقب إعلان توجه الحريري الى فرنسا لتهدئة الأجواء، أجواء تقول الصحيفة اللبنانية إنه سيكون على المسؤولين اللبنانيين إصلاحُها مع السعودية، بعد النبرة التصعيدية الأخيرة للرئيس ميشال عون اتجاه المملكة.
وتدخُّل فرنسا على خط الأزمة بين لبنان والسعودية ومعضلة الحريري موضوع تصدر افتتاحية لوفيغارو التي كتبت أن فرنسا فرضت وساطتها التي ستسمح للحريري بالعمل على خارطة طريق لتسوية الأزمة خلال الأيام التي سيُمضيها رئيس الحكومة اللبنانية "المستقيل" في باريس قبل التوجه الى بيروت. الصحيفة الفرنسية قالت إن ماكرون بتوجيهه دعوة الى الحريري فقد فتح باب تسوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤكدة بأن السعودية أبقت على موقفها الحازم حيال حزب الله اللبناني وايران وبالتالي فإن سبب استقالة الحريري يعود لعوامل عدة سياسية وميدانية، طالبت على إثرها السعودية التي تدعم لبنان، بضرورة التحرك وصد حزب الله داخل لبنان.
الحياة عادت لقضية الحريري من خلال مقال للكاتب وليد شقير الذي قال إن رئيس الحكومة اللبنانية "المستقيل" قام بما يجب عليه فعله من أجل حماية لبنان وبالتالي فقد بات على شركائه في الحكم والتسوية التي عقدها معهم أن يقوموا، بدورهم، بما يتوجب عليهم لتفادي أي تدهور قد يُقحم لبنان في حروب إقليمية. الكاتب شدد على دور الحريري زعيم تيار المستقبل في تحقيق التوافق بين الفرقاء اللبنانيين مؤكدًا أن استقالته كشفت أن جهوده في تجنب مخاطر خارجية لم تحقق ما حققته مبادراته على المستوى الداخلي، لكن من خلال هذه الاستقالة استعاد الحريري شعبيته التي تهاوت العام الماضي.
الآن إلى الوضع في زيمبابوي، بعد أن وُضع رئيسها روبرت موغابي قيد الإقامة الجبرية من قبل المؤسسة العسكرية، عادت ذي غارديان إلى خبايا هذا الانقلاب على رئيس أحكم سلطته على هذا البلد الإفريقي بقبضة من حديد لنحو أربعة عقود. الصحيفة البريطانية اهتمت بالزيارة التي أجراها أحد الجنرالات في زيمبابوي الى الصين قبل الانقلاب، مؤكدة أن هذه الزيارة تطرح أكثر من تساؤل، ذي غارديان قالت إن الصين التي دعمت موغابي منذ السبعينات من القرن الماضي، تعد أكبر مستثمر في هاراري بضخ... ?????? ???? ??? ??????

زوروا موقعنا:
http://www.france24.com/ar/

انضموا إلى صفحتنا على فيس بوك:
https://www.facebook.com/FRANCE24.Arabic

تابعوا حسابنا الرسمي على تويتر
https://twitter.com/France24_ar